فصل: -مَنِ اسْمُهُ عين القضاة وعيينة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5960- عيسى بن هاشم أبو معاوية اليزني.

ضعفه الدارقطني.

.5961- (ز): عيسى بن الهيثم الصوفي، يكنى أبا موسى.

ذكره النديم في الفهرست وقال: كان من جلة المعتزلة ثم خلط. وعنه أخذ ابن الرواندي.
مات سنة خمس وأربعين ومئتين.

.• ز- عيسى بن الوجيه، هو ابن عبد العزيز [5939].

.5962- عيسى بن يزيد بن داب الليثي المدني.

عن هشام بن عروة، وَابن أبي ذئب وصالح بن كيسان.
وعنه شبابة، ومُحمد بن سلام الجمحي وحوثرة بن أشرس، وَغيرهم.
وكان أخباريا علامة نسابة لكن حديثه واه.
قال خلف الأحمر: كان يضع الحديث.
وَقال البُخاري، وَغيره: منكر الحديث.
وقيل: إنه كان ذا حظوة زائدة عند المهدي والهادي بحيث إنه أعطاه مرة ثلاثين ألف دينار.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
قيل: توفي عيسى بن داب قبل مالك بن أنس. انتهى.
وقال العقيلي: ما لا يتابع عليه من حديثه أكثر مما يتابع عليه.
وقال عبد الواحد بن علي في مراتب النحويين: كان يضع الشعر وأحاديث السمر كلاما ينسبه للعرب فسقط علمه وجفيت روايته وكان شاعرا وعلمه بالأخبار أكثر.
وَقال البُخاري في التاريخ: قال الأويسي عن سليمان عن عيسى بن يزيد عن عمران بن أبي حفص قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة... بحدث طويل منكر.
وقال الخطيب: كان راوية عن العرب وافر الأدب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير.
وقال إبراهيم بن عرفة: كان أكثر أهل الحجاز أدبا وأعذبهم ألفاظا وكان قد حظي عند المهدي.
وقال الآجري، عَن أبي داود: سمعت أبا حاتم عن الأصمعي قال: قال لي خلف الأحمر: آفتنا بين المشرق والمغرب ابن داب، يضع الحديث بالمدينة، وَابن شوكر يضع الحديث بالسند.
وهو المَعْني بقول الشاعر:
خذوا عن مالك وعن ابن عون...، وَلا ترووا أحاديث ابن داب.
وقد مضى في ترجمة شوكر قول خلف الأحمر فيه وفي ابن داب:
أحاديث ألفها شوكر... وأخرى مؤلفة لابن داب.
فأظن قوله هنا: ابن شوكر وهما، وأن لفظة (ابن) زائدة.
وقال الزبير بن بكار: حَدَّثَنا محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن داب قال: كان حلف الفضول: هاشم، وزهرة، وتيم، فقيل له: فهل على ذلك من شاهد من الشعر؟ قال: نعم، فأنشد:
تيم بن مرة-إن سألت- وهاشم... وزهرة الخير في دار ابن جدعان.
متحالفين على الندى ما غردت... ورقاء في فنن من جزع كيمان.
فقيل له: فأين وادي كيمان؟ قال: واد بنجران.
قال الزبير: فجاء ببيتين مضطربين مختلفي الصنعة وكان أبوه عالما شاعرا ناسبا وله ولد آخر يقال له: يحيى بن يزيد بن داب.
قلت: وهذا يدل على عدم معرفته بالوزن فإن كلا من البيتين فيهما من بحرين: الأول من الكامل، والثاني من البسيط.
وقال الزبير في الموفقيات: حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني موسى بن صالح قال: كان عيسى بن داب كثير الأدب عذب الألفاظ وكان قد حظي عند الهادي حتى كان يتكىء في مجلسه بإذنه ولم يطمع في ذلك أحد من الخلق غيره.
وكان لذيذ المفاكهة طيب المسامرة طيب الشعر حسن الانتزاع له حتى إن الهادي أمر له يوما بمال كثير جدا.
وذكر ابن دريد، عَن أبي حاتم: أن خلفا الأحمر أنكر على ابن داب أنه أنشد للأعشى قطعة فيها: من رأى لي غُزَيِّلي أَرْبَح الله تِجَارته. وقال: لا يروج هذا على من يعقل.

.5963- عيسى بن يزيد الأعرج.

عن الأوزاعي.
قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.

.5964- عيسى بن يونس.

شيخ روى عن مالك.
قال الدارقطني: مجهول. انتهى.
قال الدارقطني في غرائب مالك: حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل بمصر حَدَّثَنا حمزة بن علي بن العباس حَدَّثَنا محمد بن صالح بن شجرة حَدَّثَنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري حَدَّثَنا عيسى بن يونس- وليس بالسبيعي- حَدَّثَنا مالك بن أنس عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: قلوب المؤمنين تتعارف لله في أرضه بالمودة... الحديث. وفيه: وللقلوب إقبال وإدبار. وفيه: فأجابه ابن عباس: فكيف لنا بمن وُكل بنا من مردة الإنس والجن؟ فقال: إن الله إذا ندم العبد منكم على ما مضى محا عنه.
قال الدارقطني: هذا باطل ورواته عن مالك مجهولون.
قلت: دخل في ذلك الراوي عنه والذي دونه ولم أعرف الثلاثة.

.5965- عيسى الملائي.

عن علي بن الحسين.
قال أبو الفتح الأزدي: تركوه.

.5966- (ز): عيسى الأنصاري.

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه زيد بن أبي أنيسة.
قال ابن حبان في الثقات: لا أدري من هو، وَلا ابن من هو.
قلت: لعله الذي ذكره الأزدي.

.5967- عيسى.

عن مولاه حذيفة.
قال الدارقطني: ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
ونقل الحسيني في رجال المسند أن الأزدي قال فيه: ضعيف.
وما أدري في أين وجد ذلك وكأنه التبس عليه بالدارقطني.

.-مَنِ اسْمُهُ عين القضاة وعيينة:

.5968- عين القضاة الهمذاني، هو عبد الله بن محمد [بن الحسن بن الحسن بن علي الميانجي أبو المعالي بن أبي بكر].

أحد أذكياء بني آدم له كلام في التصوف البدعي الفلسفي فأخذ لأجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمس مِئَة، نسأل الله أن يتوفانا على السنة. انتهى.
وقد محق المصنف ترجمته هنا وأوردها في تاريخ الإسلام ملخصة من كلام أبي سعد بن السمعاني وختمها بأن قال بعد ذكر سبب قتله: وقد رأيت شيئا من كلام هذا فإذا هو كلام خبيث على طريق الفلاسفة والباطنية كذا قال.
وقد قال ابن السمعاني الذي نقل ترجمته من كلامه باعترافه: عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسن بن علي الميانجي أبو المعالي بن أبي بكر من أهل همذان يعرف بعين القضاة أحد فضلاء العصر يضرب به المثل في الذكاء والفضل.
كان فقيها فاضلا شاعرا مفلقا وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم وإشاراتهم ما لا يدخل تحت الوصف.
صنف في فنون العلم وكان حسن الكلام وكان الناس يعتقدون فيه ويتبركون به وظهر له القبول التام عند الخاص والعام.
وكان العزيز الأصبهاني الكاتب يعتقد فيه حتى كان لا يخالفه فيما يشير به إليه وكان أبو القاسم الوزير يباين العزيز.
فلما نكب العزيز تعرض الوزير لعين القضاة فعمل عليه محضرا أخذ فيه خطوط جماعة من العلماء بإباحة دمه بسبب ألفاظ التقطت من تصانيفه شنيعة ينبو عنها السمع ويحتاج إلى مراجعة قائلها فيما أراد بها فقبض عليه أبو القاسم وحمله إلى بغداد مقيدا ثم رد إلى همذان فصلبه فالله يرحمه ويكافىء من ظلمه.
ثم ساق ابن السمعاني رسالة عين القضاة التي كتبها وهو بالسجن إلى إخوانه يشكو حاله وفيها:
أسجنا وقيدا واشتياقا وغربة... ونأي حبيب إن ذا لعظيم.
ثم ختم ترجمته بأنه صلب ظلما في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمس مِئَة.
نسأل الله الحفظ من إطلاق القلم فيما يتعلق بالدماء من غير بحث والمسارعة إلى الفتوى بالقتل.
قلت: فتلخص أنه إنما قتل لغرض الوزير الذي تحامل لأجل مصادقته لعدوه وإلا لو قتل بسيف الشرع لنوظر واستتيب والعلم عند الله عز وجل.

.5969- عيينة بن حميد.

عن يزيد بن أبي يحيى.
قال البخاري: مجهول عن مجهول.
وقال مرة: مجهول منكر الحديث.

.5970- عيينة بن عبد الرحمن.

عن عُبَيد الله بن عمر العمري.
ضعفه أبو حاتم الرازي.

.-حرف الغين المعجمة:

.-من اسمه غازي:

.5971- غازي بن جبلة.

حدث عنه يحيى الوحاظي.
قال البخاري: حديثه منكر في طلاق المكره.
وغازي بالزاي وقيده بعض الأئمة بالراء والله أعلم. انتهى.
وهو كذلك في كتاب العقيلي وأخرج الحديث المذكور من طريق إسماعيل بن عَيَّاش، عَن الغاز بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي أن رجلا كان نائما فأخذت امرأته السكين فقالت: طلقني وإلا ذبحتك فطلقها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا قيلولة في الطلاق.
ثم ساقه من طريق محمد بن حمير حدثنا الغار بن جلبلة حَدَّثَنا صفوان الأصم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي... فذكر نحوه.
وقال ابن عَدِي: ليس له إلا هذا الحديث الواحد.
وقال ابن حزم في المحلى: مجهول.

.5972- غازي بن عامر.

عن عبد الرحمن بن مغراء.
قال الأزدي: كذاب.

.-مَنِ اسْمُهُ غاضرة وغالب:

.5973- غاضرة بن عروة.

بصري.
حدث عنه عاصم بن هلال.
قال ابن المديني: مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5974- غالب بن حبيب اليشكري.

عن العوام بن حوشب.
مجهول.
وقال الدولابي: منكر الحديث. وكذا قال البخاري.
حدث عنه قتيبة بن سعيد. انتهى.
وقال العقيلي: غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث. ثم ساق، عَن مُحَمد بن زكريا البلخي وعن الفضل بن عبد الله كلاهما عن قتيبة عن حبيب بن غالب عن العوام عن إبراهيم التيمي، عَن جَابر رفعه: اجعلوا نوافلكم في بيوتكم... الحديث.
قال العقيلي: ترجمة البخاري: غالب بن حبيب وقد حدثنا هذان الشيخان عن قتيبة فقالا: حبيب بن غالب وما منهما إلا صاحب حديث ضابط، وَلا أحسب الخطأ إلا من البخاري.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري كعادته.